أمام عدسات وسائل الإعلام، تلقى الحاكم الجديد لمحافظة أذربيجان الشرقية في شمال إيران، زين العابدين رضوي، صفعة قوية أثناء حفل تنصيبه قبل السيطرة على المعتدي وسحبه خارج مسرح الحفل.
وتبيّن لاحقًا أن المعتدي على الحاكم الجديد هو أحد عناصر فيلق عاشوراء بالحرس الثوري الإيراني، ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مسؤول كبير بمحافظة أذربيجان الشرقية، اطلع على تفاصيل الحادث بعد الحفل، أن زوجة المهاجم توجهت قبل يوم منالحفل إلى أحد المراكز الطبية بالمحافظة للحصول على لقاح كورونا، وبسبب عدم وجود ممرضة فقد قام ممرض بتطعيم وهذا ما جعله يغضب بشدة.
وأضاف هناك عدة مراكز للرجال والنساء في جميع أنحاء المحافظة يتم التطعيم فيها بشكل منفصل ووفقًا للحدود الدينية والأخلاقية، وأكد أن زوجة المهاجم كان بإمكانها رفض أن يقوم ممرض بتطعيمها.
وأصدر فيلق عاشوراء بالحرس الثوري الإيراني بيانًا أدان فيه الحادثة ووصف سلوك أحد عناصره بالفاضح ودعا السلطات لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الجاني.
يذكر أن الحاكم الجديد لمحافظة أذربيجان الشرقية الذي تعرّض للصفع هو أحد العناصر البارزين في الحرس الثوري الإيراني، وشارك في القتال في سوريا وعلق على الحادثة بالقول: “طبعا شهدت أحداثا أسوأ خلال الدفاع المقدس -إشارة للحرب العراقية- وفي سوريا، لكن مثل هذه الأحداث لا تمنعني من التوجه لخدمة النظام والثورة والشعب”.