قال وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية إن اجتماع وزراء داخلية دول مجلس التعاون يهيئ فرصة عملية للوقوف على آخر المستجدات والتحديات والتطورات الأمنية، مثل الاعتداءات الارهابية باستخدام الصواريخ، والطائرات المسيرة، والهجمات السيبرانية، بالإضافة إلى الإعلام الموجه والتطرف العنيف.
وأكد على أهمية مراجعة وتعزيز إجراءات الحماية المدنية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب العملية في هذا الشأن من أجل تحقيق أعلى معدلات الحماية والسلامة العامة.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع 38 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد اليوم في مملكة البحرين، بمشاركة الدكتور نايف بن فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون.
وأشادر بجهاز الشرطة الخليجية، الذي يتم حاليا العمل على تطويره ووضعه في الإطار الذي يحقق أهدافه، في ظل دعم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للجهاز للنهوض بالمهام المنوطة به.
واستعرض تجربة مملكة البحرين وما أنجزته في برنامج العقوبات البديلة وبرنامج مراكز الإصلاح والسجون المفتوحة كمشروع وطني وحضاري وإنساني، يستهدف تطوير منظومة العدالة الجنائية، ومواصلة جهود تعزيز حقوق الإنسان. وهو ما يأتي تأصيلا لما حافظت عليه مملكة البحرين في تعاملها الانساني، مستمدين ذلك من ديننا الحنيف وعاداتنا الحميدة.
وتم خلال الاجتماع، بحث عدد من الموضوعات الأمنية المدرجة على جدول الأعمال في إطار العمل على تعزيز التعاون والتنسيق ، والبناء على ما تم تحقيقه في مسيرة التعاون الأمني ، بهدف الارتقاء بالأداء ومواجهة التحديات والمتغيرات المتسارعة على الساحة الإقليمية والدولية.