علم المرصد البحريني أن مملكة البحرين ودولة قطر تتجهان نحو المصالحة الشاملة خلال الساعات القادمة بعد 4 سنوات من قرار المملكة قطع علاقاتها بشكل كامل مع الدوحة في خطوة مماثلة اتخذتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وعلى الرغم من مرور عام على توقيع اتفاق العلا الذي يقضي بحل الخلافات بين دول مجلس التعاون، إلا أن الخلاف بين البحرين وقطر استمر في وقت رفضت فيه الأخيرة دعوات للحوار الثنائي التي أعلن عنها وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف الزياني.
ويقود العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جهود المصالحة حيث بعث ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز في جولة خليجية ستكون ثاني محطاتها المنامة وثالثها قطر للتباحث في قضايا عدة من بينها قضية استمرار الخلاف البحريني القطري.
ويأتي هذه الحراك الدبلوماسي قبل أيام من انعقاد قمة قادة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، وبالتزامن مع المفاوضات في فيينا التي من المرتقب أن يتم على أثرها عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم مع إيران.
وزار اليوم مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان طهران والتقى مع الرئيس الإيراني وكبار المسؤولين لبحث القضايا العالقة وبدء مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية، فيما تواصل المملكة العربية السعودية حوارًا مع إيران عقدت 4 جولات منه في العاصمة العراقية بغداد.
ويتطلع قادة مجلس التعاون للتباحث في قضايا مختلفة منها الحل السياسي في اليمن وكذلك سوريا والقضية الفلسطينية والتطورات على الساحة العراقية والليبية.