عقد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة جلسة مباحثات مع نظيره الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين وذلك في قصر الصخير هذا اليوم.
وتناولت المباحثات مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بالإضافة سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها واستمرار تنسيق الجهود في الحرب على الإرهاب، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار.
ولفت العاهلان إلى أهمية التعاون بين البلدين في مكافحة فيروس “كورونا” والحد من انتشاره، إذ ثمن العاهل جهود الأردن في تسهيل إجراءات عودة المواطنين والطلبة البحرينيين إلى بلادهم خلال فترة الجائحة.
وأشار العاهل الأردني إلى استمرار الأردن بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، فيما أشاد العاهل البحريني بجهود الأردن في دعم القضايا العربية، بخاصة القضية الفلسطينية وحماية المقدسات في القدس.
وشددا على مركزية القضية، وأهمية تكثيف الجهود من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره خياراً استراتيجياً لإنهاء الصراع وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتطرقت المباحثات إلى آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري، إذ بيّن العاهل الأردني دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.
كما أكد العاهلان على ضرورة العمل لوقف التدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة، وتأثيرها على الأمن والاستقرار وشددا على أهمية التعاون بين البلدين الشقيقين لتثبيت أمن واستقرار المنطقة وحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي من أي تهديدات تؤثر في حركة التجارة العالمية.
وأعرب العاهلان عن ارتياحهما لمستوى التبادل التجاري بين البلدين، وما وصلت إليه العلاقات الاقتصادية والتجارية من تقدم ونمو، مؤكدين أهمية مواصلة توسيع التعاون في شتى الميادين.